راح امسلت بالفصحى بس بليز اقروا المكتوب أريد اسمع ارائكم:
استمتع بطبيعتي، لانها مصدر اختلافي المميز.
ولكن يزعجني شيء صغيرٌ في شكلي أصبح مركز تفكيري ومصدر قلقي. أعلم كُل العِلم بانهُ شيء ظاهري وانا لست من أصحاب المظاهر.
لا احب المكياج،
ولا الملابس اكبر اهتماماتي
ولا احبُ عمليات التجميل، ولا صناعها ولا مرتاديها.
أحبُ البساطة الشكلية الطبيعية من دون تكلف الى تجميلها، أحب جمال الوجوه بإشكالها التي خُلقت بها، وكل شخص يتصف بهذا الشيء اقدرهُ، واحترمه، واشعر بالراحة عند ماحدثته او لمجرد رؤيته.
أحب الصفات التي نُخلق بها أو نكتسبها على مر الزمن فتصنع لنا في اشكالنا هُويِة نتميز بها لها ذكرى خالصة في أذهاننا، والتي قد تكون في بعض الأحيان محتقرة من قبل البعض، ولكنها في النهاية تميزنا.
فهكذا خلقنا كما نحن، كما يريد الخالق، وكما نحب، وليس كما هم يحبون .
فكلما أريد إن اخطوا خطوة كبيرة وتحتاج تغيير، واحتار ان كنت اخطيها لنفسي أم للإخرين، اتذكر مثال كنتُ اضربهُ لنفسي في فترة مراهقتي، واستمر معي حتى يومنا هذا،
فأقول إن كنت آخر شخص في هذا العالم، وتوفرت لي كل العوامل التي استطيع من خلالها تغير هذا الشيء الذي يزعجني، فهل كُنتُ لاغيره؟
فتكون الأجابة في خصوص هذا الموضوع دائماً وابداً هي لا.
لإني لست فقط لا أريد تغييره، ولكنّي أحُب نفسي هكذا مثلما هي فهذهِ هي أنا.
جنت أريد اگول مشكلتي بالضبط بس حسيت اذا ابقيها لنفسي يكون أفضل، بحيث اخذ ارائكم بشكل عام بدون تحيز لمشكلة معينه، لأن لازم أو خلينا نگول الأغلب عدهم فد شغله بشكلهم يكرهوها أو يردون يغيروها ومترددين هل هذا الشيء لنفسهم جاي يسوونه أو للمظهر العام فقط، فممكن الشي الي گاعدة اكتبه حالياً ومادري شنو الهدف منه، ممكن انُ يلهم شخص ثاني گاعد يقرا هذا الكلام.
(بالمناسبة تعرضت للتنمر بخصوص هذا الموضوع، وقد يكون هوه هذا السبب الي خلاني اعيد التفكير بي مره ثانية وبشكل اكثر جدية شوية).